عاد شبح الجوع يخيم على أرجاء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق بسبب توقف وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن توزيع مساعداتها الغذائية للأسبوع الثاني على التوالي وذلك نتيجة عمليات القنص والقصف الشديد التي يتعرض لها الأهالي من مواقع قوات نظام الأسد أثناء توجههم لاستلام حصصهم من السلال الغذائية". وأكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان" في بيان نشرته في بيروت اليوم أن قرار قوات الأسد بإغلاق حاجز بيت سحم عند مدخل اليرموك وعدم السماح بإدخال المواد التموينية ضاعف من حجم معاناة أهالي اليرموك. وفي سياق آخر يدخل انقطاع المياه عن سكان المخيم يومه 102 على التوالي في ظل استمرار انقطاع الكهرباء وكافة الخدمات الأساسية فيه. وأشار البيان إلى أن قوات نظام الأسد أحكمت قبضتها الأمنية على مداخل مخيم خان دنون بريف دمشق ومخارجه وأقامت حاجز على بوابته الرئيسية وجعلت من شوارعه طريقاً لانطلاق آلياتها العسكرية إلى جبهات القتال مع قوات المعارضة في القرى المجاورة. وكانت وكالة "الأونروا" أعلنت عن تشريد 280,000 لاجئ فلسطيني منذ اندلاع الثورة في سوريا و80,000 لاجئ فروا من سوريا إلى الدول المجاورة.