واس - قضى أحد العاملين في السفارة الفلسطينية لدى سوريا تحت التعذيب في سجون النظام السوري. وذكر بيان لمجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في لبنان اليوم أن موظف السفارة الفلسطينية في دمشق كان قد أعتقل منذ حوالي عام ونصف قبل أن يفرج عنه ليعتقل مرة ثانية قبل حوالي عام. من جهة أخرى, انطلقت مظاهرات حاشدة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القريب من دمشق تطالب بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع السوري ووقف الحصار والقصف الذي تتعرض له من مواقع قوات الأسد. وأوضحت المجموعة في بيان آخر أن اللاجئين الفلسطينيين طالبوا في المظاهرات التي عمت شوارع وأحياء المخيم بالعمل على تطبيق المبادرة التي تفضي إلى رفع الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على مداخل ومخارج المخيم لليوم 152 على التوالي الذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والأدوية والدقيق. وفي تلك الأثناء, قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في لبنان إن وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"بدأت بتوزيع مساعدات إغاثية وعينية في مخيم الرميل للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة اللاذقية شمال سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل احد العاملين بالسفارة الفلسطينية بدمشق تحت التعذيب