مع انخفاض درجات الحرارة وتخييم البرد القارس على مرتفعات منطقة عسير ، توجهت بوصلة وأنظار ومحبي الرحلات والتنزه من سكان المنطقة إلى المحافظات والمراكز بتهامة عسير وعلى سواحلها التي تنعم بالدفء واعتدال الأجواء في مثل هذه الأيام. وأغرت " تهامة عسير " الزوار بحُسنها وجمال طبيعتها واعتدال أجواءها ، بعد أن شهدت هطول كميات غزيرة من الأمطار مؤخرًا أسهمت في إيجاد مواقع متعددة للتنزه والاستمتاع بالأجواء المعتدلة بصحبة الأهل والأصدقاء ، فما إن تبدأ إجازة نهاية الأسبوع حتى تتسارع قوافل سكان المُرتفعات " سراة عسير " لتُشكل سَلاسِل من السيارات في عملية انتقال جماعي من مناطق البرد إلى مناطق الدفء. ورصدت عدسة " وكالة الأنباء السعودية " كثافة مرورية لعقبتي " ضلع ، وشعار" التي تشهدان أكبر حركة مرورية نهاية كل أسبوع ، حيث أسهمت مشروعات الطرق العملاقة في سرعة انتقال المواطنين من أعالي جبال السروات إلى سهول تهامة. وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة وفرت الخدمات للزوار كافة في محافظات محايل عسير ، والمجاردة ، وبارق ، ورجال ألمع ليتمكنوا من قضاء إجازة نهاية كل أسبوع. وتستقطب محافظة محايل عسير مع دخول موسم الشتاء الآلاف من أهالي المنطقة والزوار لتميز موقعها في وسط تهامة مما اكسبها شهرة واسعة كأحد أبرز مواقع السياحة الشتوية ، إضافة إلى ما حباها الله من جمال طبيعي ومناظر ساحرة. وتقع محافظة محايل عسير في الجزء الغربي من منطقة عسير وتبعد عن مدينة أبها نحو 80 كيلو مترًا فيما تبعد عن ساحل البحر الأحمر قرابة 70 كيلو مترًا ، ويعد مناخها حار صيفا ومعتدل شتاء حيث تصل درجة الحرارة العظمي إلى 45 درجة مئوية ، أما الصغرى فتصل إلى 20 درجة مئوية ويبلغ معدل الأمطار السنوي في المحافظة 30 ملم. // يتبع // 09:21 ت م تغريد