قصفت طائرات نظام الأسد الأحياء السكنية داخل مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبسوريا ما أدى إلى وقوع إصابات ودمار هائل بمنازل اللاجئين. وأشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان" إلى أن مخيم درعا يعاني من ضعف العمل الإغاثي حيث توقفت العديد من المؤسسات الإغاثية عن تقديم مساعداتها لأهالي المخيم بسبب تردي الأوضاع الأمنية هناك الأمر الذي انعكس سلبا على حياة من تبقوا في المخيم. إلى ذلك يدخل انقطاع المياه يومه (246) على التوالي مع الاشارة إلى أن ثلثي مساكن المخيم قد تعرضت للدمار بسبب القصف المتكرر من مواقع قوات الأسد الأمر الذي أجبر مئات العوائل على ترك منازلهم والنزوح إلى البلدات والمخيمات المجاورة.