أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان وجود أزمة مياه خانقة يعاني منها أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية بسبب الحصار المحكم الذي تفرضه قوات الأسد على المخيم منذ نحو 210 أيام وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافي وكهرباء واتصالات عن المخيم المذكور. وذكرت المجموعة التي تتخذ من بيروت مقرا لها في بيان اليوم أن ما يقارب من 70% من منازل المخيم قد أصبحت غير قابلة للسكن وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم خلال الأشهر الماضية من مواقع قوات الأسد مما أجبر المئات من العوائل على ترك المخيم والنزوح إلى المناطق المجاورة. ونقل البيان عن أهالي المخيم مطالبتهم بمساعدات إغاثية وطبية وغذائية والضغط على سلطات الأسد لرفع الحصار عن مخيمهم، كما أعلن البيان عن استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الأسد والمليشيات الموالية لها على مخيم اليرموك لليوم "493" على التوالي حيث تمنع حواجزهما إدخال أي مواد تموينية ومحروقات إلى المخيم فيما تتفاقم معاناة الأهالي مع استمرار انقطاع المياه عن المخيم لليوم "63" على التوالي وسط استمرار انقطاع الكهرباء منذ أكثر من "576" يوما.