رأس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه اليوم اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي السادس عشر للمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان، الذي تنظمه الجامعة ممثلة بكلية الطلب بدءاً من صباح الثلاثاء القادم، ويستمر لثلاثة أيام في فندق الريتز كارلتون. وأوضح معاليه في بداية الاجتماع أن موضوع المؤتمر مهم ويستحق العناية والدراسة، ويؤمل أن ينتج عن هذا التجمع العالمي توصيات تصب في صالح علم الهرمونات ومسببات السرطان وطرق مكافحته. وأكد معاليه أن إسهام جامعة الإمام من خلال كلية الطب بعقد مثل هذا المؤتمر الطبي العالمي يعد مطلباً ضرورياً للكلية ولجامعة الإمام، لما تمثله من مكانة علمية في المملكة وعلى مستوى المنطقة والعالم. وشكر معالي مدير الجامعة رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في الإعداد للمؤتمر، مشيداً بجهود سعادة عميد كلية الطب الدكتور خالد القميزي ووكيل الكلية الدكتور وليد الشقحاء. من جانبه أوضح عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي أن إسناد الجمعية العالمية للمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان تنظيم هذا المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط إلى كلية الطب بجامعة الإمام يدل على ما تتمتع به الجامعات السعودية من سمعة أكاديمية متميزة على مستوى العالم. ودعا القميزي إلى التعاون مع الجهات ذات الصلة توحيداً للجهود، ولتقديم محتوى علمي يتسم بالعمق والجدة في هذا المجال الحيوي الذي يتناوله المؤتمر، مشيراً إلى أن هذه الجهات المتعاونة هي: الجمعية السعودية لأمراض الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، والجمعية السعودية للأورام، ومجلس الصحة الخليجي، والهيئة العامة للغذاء والدواء. وتوقع عميد كلية الطب أن يصل المؤتمر إلى نتائج وتوصيات مهمة عطفاً على المشاركة الواسعة من 30 خبيراً من أكبر خبراء العالم في المنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان. ومن جانبه بين وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي مدير مركز البحوث الطبية والمدير التنفيذي للمؤتمر الدكتور وليد بن محمد الشقحاء أن القدرات التنظيمية العالية للمملكة وانتعاش سياحة المؤتمرات العلمية بها من أسباب فوز كلية الطب بتنظيم هذا المؤتمر العلمي العالمي، الذي يشارك فيه كبار العلماء والخبراء من المختصين في المجالات المختلفة ذات الارتباط بالمنشطات الهرمونية والهرمونات المسببة للسرطان. ولفت النظر إلى أن ذلك يلقي مسؤولية كبيرة على الفريق المشارك في تنظيم المؤتمر، الذي يحرص على توفير كل الإمكانات التي تتيح للخبراء تقديم ما لديهم من خبرات في بيئة مواتية، وتوفر للمختصين والمهتمين، وعمداء كليات الطب بالمملكة ودول الخليج، ومديري المستشفيات والجامعات ومراكز البحوث الطبية المتخصصة، ورؤساء الأقسام العلمية، وطلاب كلية الطب أقصى استفادة من المشاركة في المؤتمر، والاحتكاك بأهل العلم والخبرة من جميع أنحاء العالم.