تناقش ندوة طباعة القرآن الكريم بين الواقع والمأمول خلال أول جلستين علميتين من أعمالها, التي ستفتتح غداً, 15بحثاً تتناول تاريخ طباعة القرآن الكريم في أوروبا حتى منتصف القرن التاسع عشر, وطباعة القرآن الكريم في البنغال، وتاريخ طباعة القرآن الكريم في المغرب, و طباعة القرآن الكريم في مصر في عهد محمد علي باشا وأسرته . وتتناول بحوث اليوم الأول من الندوة التي ينظمها مجمع الملك فهد بالمدينةالمنورة, تاريخ طباعة القرآن الكريم في أوروبا, وتاريخ طباعة المصحف في موريتانيا, والشمرلي تاريخ عريق في طباعة المصحف الشريف, وطباعة القرآن الكريم في شبه القارة الهندية تاريخ ونماذج, وتاريخ طباعة القرآن الكريم لدى المستشرقين, إضافة إلى طباعة القرآن الكريم في المملكة المغربية في الفترة بين 1879-2011م, وتاريخ طباعة القرآن الكريم ونشره في باكستان, وتاريخ طباعة المصحف الشريف في مصر, إلى جانب 3 بحوث حول طباعة المصحف الشريف في الجزائر, وأضواء على المصاحف المطبوعة في أوروبا بالمكتبة التراثية في الدوحة, وتاريخ طباعة القرآن الكريم في جمهورية باكستان . وفي سياق آخر أوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة رئيس اللجنة التحضيرية لندوة (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي, أن المعرض المصاحب للندوة سيثري بإذن الله أهدافها ومحاورها وموضوعاتها,حيث يضم مصاحف قديمة نادرة مطبوعة، ومصاحف حديثة، ومصاحف مطبوعة بالروايات المختلفة، ومصاحف منشورة رقيماً، إضافة إلى التجارب والخبرات القديمة والحديثة في طباعة القرآن الكريم، والوسائل التقنية والفنية المستخدمة في طباعة القرآن الكريم، وخبرات اللجان العلمية المشرفة على طباعة القرآن الكريم وتجاربها، إلى جانب جناح لمجمع الملك فهد يضم المصاحف التي طبعها بمختلف الروايات والتقنيات والإجراءات المتميزة التي يتمتع بها المجمع . وأبان الدكتور العوفي أن عدداً من المؤسسات المعنية بموضوع الندوة من داخل المملكة وخارجها, سيشاركون في المعرض، إلى جانب بعض المقتنين لأقدم الطبعات وأشهرها من الجهات والأفراد، مشيراً إلى أن المعرض سيستقبل زواره على فترتين صباحية ومسائية .