عقد مجلس الأعمال السعودي المصري أمس السبت اجتماعا له بالقاهرة لمناقشة سبل زيادة حجم الاستثمارات السعودية في مصر وزيادة الاستثمارات المصرية بالمملكة وعقد الشراكات الاستثمارية بين رجال الأعمال المصريين والسعوديين. وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة المصري منير فخري عبدالنور في كلمة خلال الاجتماع عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللشعب السعودي لتضامنه مع شعب مصر خلال المرحلة التي مر بها، مؤكداً أن وقوفهم مع مصر كان سنداً كبيراً لها نحو العمل والإصلاح. وقال إن مصر جادة في الإصلاح الاقتصادي وحل مشاكلها ومستعدة لاتخاذ القرارات الصائبة التي قد تكون مؤلمة ومكلفة، موضحاً أنه لتخفيض عجز الموازنة قامت الحكومة الحالية باتخاذ حزمة قرارات صعبة منها ترشيد الإنفاق والدعم على المحروقات وزيادة موارد الدولة، ولتقليل العجز في الميزان التجاري تعمل على زيادة الصادرات المصرية وجذب مزيد من السياحة إلى مصر، ولرفع معدلات النمو تعمل على جذب الاستثمارات وزيادتها. وبين أن الحكومة المصرية ستعرض على المستثمرين العرب حزمة من المشروعات منها الاستثمار في محور قناة السويس والمثلث الذهبي لتنمية الصحراء الغربية بالإضافة إلى المشروعات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة. كما أكد معالي وزير التموين والتجارة الداخلية المصري خالد حنفي أن المرحلة الحالية لا بد أن تتخطى مسألة التجارة والاستثمار بشكلها التقليدي إلى تحقيق التحالف الإستراتيجي بين البلدين في ظل تحديات التكتلات الاقتصادية الحالية. // يتبع // 11:57 ت م تغريد