أشاد عدد من الأكاديمين والاقتصاديين بالتقدم الذي حصلت عليه المملكة العربية السعودية في مجال تنمية الموارد البشرية من المرتبة 57 الي المرتبة 34 بحسب التقرير الأخير الصادر عن الأممالمتحدة . وأكد وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع وأستاذ التخطيط الحضري والإقليمي الدكتور عبدالله بن حسين القاضي في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن التطوير في العنصر البشري في المملكة هو الركيزة الاولى والأهم وفي أي تنمية ، مشيراً إلى أن المملكة أولت هذا الجانب الكثير من الأهتمام ، كونها حققت هذه المرتبة 34 عالميا والمرتبة الثانية عربيا وخليجيا وبإذن الله ستحقق أرقاما متقدمة في الأعوام المقبلة. وأوضح الدكتور القاضي أن أحد أهم البرامج المهمة التي عملت عليها المملكة في دعم مسيرة الاستثمار في التنمية البشرية , هو برنامج الملك عبدالله للابتعاث الخارجي الذي يعد أحد البرامج المهمة التي تركز على تطوير وتأهيل العنصر البشري ، إضافة إلى التنمية في القطاعات الأخرى والتي تعتمد على العنصر البشري ،ومنها على المستوى الوطني المتمثل في صندوق تنمية الموارد البشرية . وأكد أن القرارات الحكيمة وتوجيهات القيادة أيدها الله التي تحث مسئولي القطاعات سواء على مستوى الجامعات ومراكز الدولة وذلك بتوجيه من المقام السامي باستحداث إدارات لتطوير العنصر البشري في أي قطاع ، لافتاً النظر إلى أن جامعة الدمام من السباقين التي طورت هذا القطاع ,مبينا أن الميزانيات التي تنفقها المملكة على القطاعات الحكومية تحتوي على بنود مخصصة للتدريب والتطوير في الجانب البشري وأن ذلك يعكس وجود برامج وآليات لتحقيق الأهداف الرؤية الاستراتيجية في الاستثمار في العنصر البشري لجميع مرافق الوطن . وأشار وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع إلى أن هناك أهدافا ومشاريعا وضعت على مستوى الأجهزة ، وأن القطاع الخاص يبذل جهودا بتشجيع من الدولة للاستثمار في العنصر البشري . ولفت الدكتور عبدالله القاضي إلى أن الدولة تدعم برامج التدريب الرئيسة في معهد الإدارة العامة التي تهتم بشكل أساسي في تطوير وتدريب موظفي الدولة إلى جانب الدورات التي تعطى للعاملين ، و مشروع الملك عبدالله للابتعاث للحصول على بعض الدرجات والذي هو جزء لا يتجزأ من بنود الميزانيات للدوائر الحكومية للعمل على موضوع التنمية البشرية . // يتبع // 14:26 ت م تغريد