بدأت مساء اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة أعمال لجنة المتابعة التحضيرية للجنة العليا (المصرية - الجزائرية) المشتركة، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الجزائري رمضان لعمامرة . وقال شكري في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال اللجنة : " إن مصر تتطلع لأن تشهد أعمال اللجنة المصرية الجزائرية المشتركة مزيداً من الارتقاء للعلاقات الوثيقة بين البلدين ، ومزيداً من التعاون والأطر القانونية من أجل توثيق وتعزيز العلاقات ". وأشار إلى أهمية الاجتماع الذي يأتي في إطار التحضيرات لاجتماعات الجنة العليا المشتركة التي تنعقد غداً بالقاهرة ، برئاسة رئيسي الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، والجزائري عبد الملك سلال . من جانبه أوضح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن الاجتماع يعكس حرص البلدين على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستوى العلاقات المتميزة. وتحدثت عن اللقاءات المصرية الجزائرية ومجموعة العمل المشتركة التي عقدت في القاهرة في سبتمبر الماضي ، مشيرا إلى النتائج التي أنجزتها هذه المجموعة والتوصيات التي ستعطى نقلة نوعية للعلاقات بين البلدين . وعدّ لعمامرة اجتماع اليوم فرصة لتقييم علاقات التعاون بين البلدين والبحث عن السبل الكفيلة لدفع هذه العلاقات بشكل أوسع من خلال التوقيع على عدد من النصوص القانونية في مختلف العلاقات الثقافية الاقتصادية والاجتماعية .