دعا خبير حقوق إنسان مستقل بالأممالمتحدة اليوم الدول والاتحادات الرياضية الدولية إلى الاستفادة من الإمكانات الفريدة للرياضة في محاربة العنصرية عالميًا. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنصرية موتوما روتيري الذي كان يتحدث في اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة المختصة بالتعامل مع القضايا الثقافية والإنسانية إن " الرياضة تخلصت من خطابات التفوق العنصري مما يجعلها أداة مهمة وعملية لمحاربة العنصرية". وأضاف روتيري " على مر التاريخ، المنافسات الرياضية الفردية والجماعية تقوم على أساس مبدأ تكافؤ الفرص، والانجاز لا يستند إلى اللون أو العرق، أو الدين"، واستطرد قائلا //ومن ثم فإن الرياضة تظل رمزًا إيجابيًا للقبول الاجتماعي من خلال نقل صورة فرق متعددة الأعراق تمثل أمة واحدة وتتنافس من أجل هدف مشترك//. ولكنه أشار إلى أنه رغم حملات التوعية التي تقوم بها الأجهزة الرياضية الرئيسية في العالم مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي تهدف إلى منع ومحاربة العنصرية وكان لها بعض التأثير، إلا أن آفة العنصرية استمرت في إصابة عالم الرياضة. وقال روتيري //للأسف الرياضات الحديثة مستمرة في التأثر بحوادث وأنماط العنف العنصري، والإهانات العنصرية والتعصب العنصري على أرض الملعب، وكذلك داخل وخارج الساحات، وفي الآونة الأخيرة شابت كلا من أحداث الفرق مثل كرة القدم والرجبي والسلة والرياضات الفردية مثل التنس والجولف تصرفات عنصرية//.