أكدت الأممالمتحدة أن العنصرية والتمييز وكره الأجانب وما يتصل بها من تعصب هي السبب في الصراعات والحروب الداخلية وبين الدول. وطالب خبراء الأممالمتحدة المعنيين بالعنصرية وقضايا الأقليات في بيان لهم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنصرية الذي يصادف في 21 من شهر مارس من كل عام بضرورة تعزيز مكافحة العنصرية وإعطاء جميع دول العالم الأولوية لهذه القضية باعتبارها هدفاً رئيسياً لحقوق الإنسان ووسيلة لمنع الصراعات والحفاظ على السلام. وأكد مقرر الأممالمتحدة المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز وكره الأجانب والتعصب موتوما روتيري أن العنصرية تشكل عقبة رئيسية أمام العلاقات الودية والسلمية بين الشعوب والأمم وأنه ينبغي على الحكومات إيلاء الإهتمام لمكافحة التمييز والعنصرية بما في ذلك التهميش والإقصاء لفئات معينة من الأفراد وتغيير السياسات والتشريعات التمييزية ووقف خطاب الكراهية من قبل المسئولين الحكوميين ووسائل الإعلام ووقف الهجمات والمضايقات التي تستهدف مجموعات عرقية محددة. وطالب روتيري بضمان المساواة بين الجميع في التمتع بالحقوق المدنية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو العرقي. // انتهى //