يتوجه الناخبون الأمريكيون غداً إلى مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب الذي يضم 435 عضواً يمثلون جميع الولايات الخمسين وفقاً لنسبة عدد السكان في كل ولاية. وتجري عملية انتخاب أعضاء مجلس النواب مرة كل سنتين فيما يعرف بانتخاب منتصف الولاية. وبالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب سيتم انتخاب 36 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يضم مائة عضو حيث يمثل كل ولاية عضوان في مجلس الشيوخ لدورة تستمر ست سنوات ويتم انتخاب ثلث أعضاء المجلس مرة كل سنتين. ويتم غداً أيضاً انتخاب 36 حاكماً من حكام الولايات خلال هذه الانتخابات. ويحتفظ الحزب الجمهوري حالياً بأغلبية 233 عضواً في مجلس النواب مقابل 199 عضواً للحزب الديمقراطي، بينما يحتفظ الحزب الديمقراطي حالياً بأغلبية 55 عضواً في مجلس الشيوخ مقابل 45 عضواً للحزب الجمهوري, وتشير تعليقات الصحف واستطلاعات الرأي العام منذ أواخر أكتوبر إلى أن من المتوقع أن يحافظ الحزب الجمهوري على أغلبيته في مجلس النواب وأن يتمكن من الفوز بالأغلبية في مجلس الشيوخ أيضاً مما يستكمل سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس الأمريكي. وتأتي انتخابات منتصف الولاية للرئيس باراك أوباما في وقت انخفضت فيه شعبيته ومن المتوقع أن يواجه معارضة قوية لسياسته وبرامج حكومته من جانب الجمهوريين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ خلال العامين القادمين.