فى اطار البرامج التنموية التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية بجمهورية باكستان الإسلامية وبالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة قام الصندوق بتأثيث أكثر من ألف مدرسة في المناطق المتضررة بشمال غرب باكستان. وأقيم اليوم حفل بإسلام آباد بهذه المناسبة تحت رعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف وحضور وفد الصندوق السعودي للتنمية وعدد من كبار المسئولين في قطاع التعليم الباكستاني. وأوضح القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الوزير مفوض جاسم بن محمد الخالدي في تصريح بهذه المناسبة أنه جرى رسمياً اليوم تسليم المدارس التي تم تأمين مستلزماتها من جانب الصندوق السعودي للتنمية في المناطق النائية من باكستان. وبين أن ما يقوم به الصندوق السعودي للتنمية يأتي استكمالاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لدعم احتياجات الاشقاء في جمهورية الباكستان الشقيقة وبالخصوص تأمين احتياجات الأطفال. من جانبه ألقى ممثل الصندوق السعودي للتنمية سعيد بن عبدالله المشايخي الضوء على تفاصيل المشروع، موضحاً أنه يتمثل في تأثيث 1068 مدرسة في منطقة مالاكند بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان ومنطقة القبائل التابعة للإدارة الفيدرالية الباكستانية. وأضاف أن هذا المشروع جزء من برامج متعددة ينفذها الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية باكستان من مبلغ المنحة التي خصصتها المملكة العربية السعودية البالغة مئة مليون دولار لمساعدة النازحين داخلياً والمتضررين في باكستان عن طريق منظمات الأممالمتحدة لدعم عدد من مشاريع تطوير البنية التحتية بما في ذلك تأثيث المدارس وبناء الطرق والجسور. كما أوضحت ممثلة منظمة اليونيسيف في باكستان السيدة أنجيلا كيراني أن الدعم الذي قدمه الصندوق السعودي للتنمية بتأثيث المدارس سيسهم في تعزيز البيئة المناسبة للتعليم في المناطق الشمالية الغربية من باكستان، مشيرة إلى أن من بين المدارس التي تم تأثيثها 343 مدرسة للبنات. وجددت الشكر للصندوق السعودي للتنمية والمملكة العربية السعودية على الدعم المستمر الذي تقدمه للمتضررين في باكستان وفي جميع أنحاء العالم، مؤكدةً أن المملكة تعد أكبر داعم لمنظمات الأممالمتحدة في المجال الإنساني.