اهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم بالأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد ، ودعت البرلمان والحكومة إلى ضرورة التحرك الفوري في غرب ليبيا من أجل إنقاذ مئات الأسر في منطقة ورشفانة المحاصرة من قوات فجر ليبيا ، كما دعت المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية المدنيين في تلك المناطق من جراء القصف المتواصل عليهم منذ أكثر من 50 يومياً. وركزت الصحف على تجدد الإغتيالات والخطف في مدينة بنغازي ضد النشطاء السياسيين والإعلاميين ورجال القانون والعسكريين ورجال الشرطة والتي تتواصل بطريقة ممنهجة من قبل عصابات مسلحة هدفها إشعال الفوضى والفتنة بين أبناء الشعب الليبيى ، موضحة أن أكثر من 800 شخص راحوا ضحية هذه الاغتيالات خلال عامين دون أن يتضح من يقف وراء تلك الإغتيالات. وأشارت إلى تأكيدات العديد من الدول ومنظمات عربية وغربية أن مجلس النواب هو الممثل الشرعي لليبيا مع الحكومة المنبثقة عنه، ودعوا لوقف إطلاق النار، وإلى المصالحة والحوار، وأكدوا أيضاً أنه لا اعتراف بمن يلجأ للعنف من أجل فرض الرأي بالقوة، كما لايمكن أن يفلت من العقاب كل من دمر المؤسسات الليبية الخاصة والعامة وأكدوا على القرار 2174. وتحدثت على أن الأنظار تتجه إلى مدينة طبرق حيث ستحلف حكومة الثنى اليمين القانوني ، من أجل قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة. وسلطت الضوء على الجهود التي قام بها مجلس أعيان الزنتان بالتنسيق مع أعيان وحكماء الجنوب ونجاحهم في المصالحة بين التبو والطوارق ، وإنهاء الفتنة والإقتتال والذي راح ضحيتة العشرات من كلا الطرفين ، مشيدة بهذه الجهود الخيرية لأبناء الشعب الليبيى ، داعية الحكومة والبرلمان من ضرورة الإهتمام بمناطق الجنوب وأن يكون هناك تواجد فعلي لها لرعاية مصالح الليبين. وتطرقت إلى تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وتحذيره من أثر تدهور الأوضاع الأمنية في ليببا ، ودعا إلى إشراك كافة دول الجوار في أي مبادرات أو حلول لتسوية الأزمة ، وحذر العربي من خطورة الأوضاع في ليبيا، التي تتصاعد معها المخاوف على مسيرة الإنتقال السياسي ومستقبل ليبيا ووحدة شعبها وأمنها واستقرارها. وعربيا عرجت الصحف على الأوضاع فى فلسطين وما يتعرض له الشعب من جراء العمليات العدوانية من إسرائيل يوميا ، والوضع الدامي الإنقلابي فى اليمن وخطورة ذلك على البلاد والمنطقة ، وأيضا الأوضاع في سوريا والعراق في ظل الحرب الدولية على تنظيم داعش الإرهابي.