ثمن معالي نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح مضامين البيان الذي أصدرته مؤخرًا هيئة كبار العلماء بالمملكة عن الإرهاب بوصفه جريمة نكراء وعدوانًا غاشمًا تأباه الشريعة بكل صوره وأشكاله . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية تعليقا على ماورد في ذلك البيان : إن الأمة الإسلامية اليوم تعيش فتنا مدلهمة وخطوبا عظاما خطط لها الأعداء تعاونوا على تفريق كلمة المسلمين ، وزرع الفتن والقلاقل حتى صار بعض من ينتسب إلى الإسلام يقتل أخاه ويذبح الصغير والكبير بدون ذنب . وأكد معاليه أن من أصول أهل السنة والجماعة لزوم الجماعة التي اجتمعت على كتاب الله وسنة رسوله وامتثلت هدي محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الله سبحانه( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ،وقال تعالى ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ) . وأردف الشيخ الفالح قائلا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبان الحق وهدى إلى الطريق المستقيم ، وترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك, قال الحق تبارك وتعالى (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوني ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) . وأفاد معاليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فسر هذه الآية ، فخط خطا مستقيما على الأرض وخط خطوطا عن يمين الخط وشماله ، فقال هذا الطريق المستقيم وهذه الخطوط المنحرفة عنه على كل طريق منها شيطان يدعو إليه, ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلقد شاهد العالم اليوم طوائف وأحزابا وشيعا تركت طريق الحق وسلكت طريق الباطل ، فهلكت وأهلكت وأفسدت في الأرض بعد إصلاحها، وجندت في حربها على أمة الإسلام الكبير والصغير ممن قل عمله وعميت بصيرته، فشوهوا الإسلام بجرائمهم وأفعالهم الشنيعة وقتلهم النفوس البريئة ، والإسلام من تلك الأفعال براء . // يتبع // 19:51 ت م تغريد