أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن ذكرى اليوم الوطني ال 84 تأتي والمملكة تواصل مسيرتها إلى آفاق أرحب من التقدم والتنمية ، وتحقيق المزيد من المنجزات للوطن والمواطن ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وأضاف معاليه في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للمملكة : تأتى ذكرى هذا العام والمملكة تحقق العديد من المنجزات التنموية الشاملة في مختلف القطاعات ، ولعل أبرزها : استمرار الأمن والاستقرار اللذان ترفل فيهما المملكة ، رغم ما تموج به المنطقة من صراعات وعنف وإرهاب وقتل ودمار، حيث نجحت المملكة في تعزيز مفهوم الوسطية ونبذ التطرف ، انطلاقاً من نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الداعي إلى السلام وحفظ حقوق الإنسان ، حيث قادت المملكة الجهود الدولية للتصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية ، عبر كشف فكر هذه التنظيمات التي تنتهك كل حقوق الإنسان ، وتنتهج العمل الإرهابي الذي يقتل الأبرياء ويثير الرعب والفزع في نفوس الناس ، بلا وازع من دين أو ضمير , وكان هذا الجهد استمرارا للدور البارز لخادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب من خلال كلمته لدى استقباله مؤخرًا عدداً من السفراء المعتمدين في المملكة، حيث لقيت كلمته صدى عالمياً من جميع الدول كافة ومن المنظمات الدولية والإقليمية ، ثم توجت المملكة جهودها في هذا الإطار من خلال تبرعها للأمم المتحدة ب 100 مليون دولار لمكافحة الإرهاب حرصا منها على السلم والأمن الدوليين وحفاظا وحماية لحقوق الإنسان . وبين رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اليوم الوطني يجعلنا نستذكر بفخر واعتزاز الإنجازات الكبيرة التي تحققت ولله الحمد في بلادنا مثل مشروع توسعة الحرمين الشريفين الذي يعد الأضخم تاريخياً ، وإقرار ميزانية قياسية للدولة تضمنت تخصيص 210 مليارات ريال لقطاع التعليم ، و108 مليارات للخدمات الصحية والاجتماعية ، و66.6 مليار ريال لقطاع التجهيزات الأساسية والنقل ، وفى هذا العام أيضاً يتم استكمال جميع محطات مشروع قطار الحرمين ، وجار العمل على إنشاء أطول شبكة خطوط حديدية في العالم ، ولعل هذا غيض من فيض ، فهناك منجزات عديدة بمختلف القطاعات : الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والتي تهدف جميعها إلى تحقيق حياة كريمة تراعي حقوق الإنسان. وأشار العيبان إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - على سن الأنظمة ، وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات ، مع توسع في التطبيقات، وإنشاء عدد من الهيئات ، والإدارات الحكومية ، والجمعيات الأهلية ، التي تعنى بشؤون المواطنين وترعى مصالحهم ، الأمر الذي يعزز ما تشهده المملكة في عهده الميمون من نقلة حضارية ، وقفزات تنموية ، وضعتها في مصاف دول العالم ، وما كان ذلك كله ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وحبه للوطن والمواطن ، ولهذا لم يكن غريبا أن تمنح مؤسسة الشيخ زايد للكتاب خادم الحرمين الشريفين جائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م، وتقديراً لجهوده المخلصة - حفظه الله - في خدمة الإسلام ومواقفه الشجاعة مع مصر منحه الأزهر الشريف شهادة الدكتوراه الفخرية ، كما منحته - أيده الله - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام. // يتبع // 14:36 ت م NNNN تغريد