رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ باسمه ومنسوبي سفارة المملكة العربية السعودية لدى البحرين أسمى عبارات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة ولسمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونائبه سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله والشعب السعودي الكريم بمناسبة احتفاء المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الرابع والثمانين . وقال السفير آل شيخ في كلمة بهذه المناسبة : " يمثل اليوم الوطني بالنسبة للمملكة حكومة وشعبًا وهي تحتفل بالذكري الرابعة والثمانون لتوحيدها عودة للتاريخ وتحديدًا عام 1351ه الموافق 1932م حيث استطاع مؤسس المملكة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيدها بعد جهاد استمر لمدة 32 عامًا منذ 1329 ه الموافق 1900م من أجل لم صفوف أبناء المملكة تحت راية التوحيد في وحده سياسية واجتماعية وتنظيمية بعد أن كانوا لفترة طويلة كيانات وقبائل متفرقة ومتناحرة فتأسست دولة عربية فتية تزهو بتطبيق شرع الله وتصدح بتعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية، حريصة على التضامن العربي والإسلامي، والسلم الدولي وفق رؤية سياسية واعية للمغفور له . وتابع : " واليوم يحمل الراية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يعضده ولي العهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد، سمو الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله ولان اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوب الجميع يحتفى فيها بالعطاء والانجاز وتمثل فرصة كبرى للتفكير في هذه المسيرة التي تحققت ويستلهم منها العبر والدروس لهذا القائد الفذ الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وإيمانه الراسخ بالله عز وجل، أن يبني هذه الدولة الشامخة ويشيد ثوابتها النيرة التي نشهد تطورها ونتطلع لغد أفضل في سعينا الدائم إلى كل ما من شأنه رفعة الوطن في جميع المجالات للَّحاق بركب الدول المتقدمة، حيث قطعت المملكة ولله الحمد شوطا كبيرا في سنوات قصيرة قياسا بعمر الأمم ما جعلها تحتل مركزا مرموقا على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني والاجتماعي من خلال المحافظة على ثوابتها كدولة إسلامية لها أهميتها العظمى كمهبط للوحي وقبلة للمسلمين ودورها المهم في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والدولية العادلة والحرص على تعزيز مبادئ السلم والعدل والأمن في العالم، وتسعي بكل اخلاص لحل مشكلات المنطقة والقضايا الدولية بما تملكه من دور سياسي كبير في العالم العربي والإسلامي والدولي ، وبما تملكه من مصداقية سياسية نظرا لتمتعها بدبلوماسية متزنة نالت الاحترام الدولي لآرائها وبُعد نظرها ومبادراتها الحكيمة ومواقفها الإنسانية النبيلة " . وأشاد الدكتور آل الشيخ بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وعلى ما تلقاه سفارة المملكة من رعاية وتقدير كريمين من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين - حفظهم الله، ومن جميع المسؤولين والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين . وسأل السفير آل شيخ في ختام كلمته المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والعطاء والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم .