عقد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام اجتماعاً أمنيا في بيروت اليوم ضم عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية اللبنانية. وأفاد بيان صدر إثر الاجتماع بأنّ الرئيس سلام عرض ما آلت إليه الأوضاع في منطقة عرسال والتفجير الذي طال آلية للجيش وذهب ضحيته جنديان من الجيش وثلاثة جرحى كما عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الإرهابية بقتل الجندي محمد حمية والتهديد بقتل المزيد من الجنود المختطفين. ولفت البيان إلى أنّ المسؤولين العسكريين والأمنيين قدّموا تصوراً متكاملًا حول الأوضاع الميدانية في عرسال وكان هناك تأكيد على ضرورة متابعة المواجهة التي يقوم بها الجيش اللبناني والقوى الأمنية ضد هذه القوى المتطرفة ورفض الابتزاز والمساومة على قدرات الجيش وكرامة الوطن. ونقل عن الرئيس سلام تأكيده للقادة العسكريين والأمنيين أن الحكومة تقف صفاً واحداً وراء قواها العسكرية والأمنية في معركة مفتوحة على كل الخيارات ومنع أي التباس حول هذه المواجهة العسكرية تحت وطأة التهديدات وتنفيذها التي عرقلت جهود التفاوض. وخلص إلى أّنّ التوجيهات لقيادات الجيش والقوى الأمنية قد أُعطيت باتخاذ كل التدابير لتطبيق الخطط العسكرية الموضوعة وعدم التهاون مع كل ما يهدد سلامة لبنان ومنطقة عرسال.