أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أن إيجاد مرجع إسناد مساحي ( جيوديسي ) يغطي جميع أنحاء المملكة بشكل دقيق , أمر أساسي ومهم وخطوة ضرورية لتوفير المعلومات المساحية اللازمة للتسجيل العيني للعقار ، التي من أهمها الخرائط الطبوغرافية العقارية ، مشيراً إلى أن أعمال الضبط الأرضي تكتسب أهمية بالغة في مجال الأعمال المساحية ، إذ أنها توفر المرجعية المكانية للبيانات والمعلومات كافة ، والتحديد الدقيق لمواقعها أينما كانت على وجه الأرض . جاء ذلك في كلمة لسموه ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الشؤون البلدية للأراضي والمساحة الدكتور سليمان بن عبدالله الرويشد لدى افتتاحه ورئاسته لورشة عمل تحت عنوان " محطات الرصد المستمر" أقامتها الوزارة ممثلة في وكالة الوزارة للأراضي والمساحة أمس بهدف إطلاع المختصين في مجال المساحة والخرائط بالأمانات والبلديات ، والجهات الأخرى ذات العلاقة على مدى أهمية محطات الرصد المستمر وما توفره من بيانات مساحية لمستخدميها ، والوقوف على ما يقضي إليه توحيد المرجع المساحي (الجيوديسي) في جميع مناطق المملكة من تحقيق للتكامل في الجهود ، ورفع لمستوى الدقة في تنفيذ الأعمال المساحية . وقال سموه : إن الوزارة قامت منذ نحو عشر سنوات وذلك في عام 1425ه ، بإنشاء 13 محطة رصد مستمر، شكلت العمود الفقري لمرجع الإسناد المساحي لنظام معلومات الأراضي والتسجيل العيني للعقار ، استمدت تلك المحطات دقتها من مرجع الإسناد المساحي العالمي (ITFR 2000) ، ثم تبع ذلك مباشرة إنشاء شبكة رئيسية للضبط المساحي مواقعها 600 نقطة ضبط مساحي بدقة مليمترا في كافة أنحاء المملكة ، وذلك اعتمادا على محطات الرصد المستمر الثلاثة عشر ، لتؤلف هذه المحطات والشبكة الرئيسية في مجموعها مرجعا للإسناد المساحي ، قائما بذاته من ناحية صحة ودقة المعلومات . // يتبع // 15:49 ت م تغريد