أصدّرتْ وزارة العمل آلية جديدة لاحتسابِ نسبة التوطين في منشآت القطاع الخاص، تعكس صورة واقعية لأداء المنشأة في التوطين، و تحفز المنشآت للاحتفاظ بالموظف السعودي و تحقيق معدلات توطين مستقرة، إذ سيتم احتساب التوطين في المنشأة وفقًا لنسبة التوطين الأسبوعية لآخر (26) أسبوع بناءً على قواعد بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية فيما يخص السعوديين ومركز المعلومات الوطني فيما يخص تسجيل العمالة الوافدة، (مع مراعاة معادلة حساب متوسط نسبة التوطين) الواردة في دليل نطاقات. وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة العمل عن بدء العمل بالقرار غرة ربيع الأول 1436ه، أكدت الوزارة أنَّ هذه الآلية تقلل من التأثير المباشر على نطاق المنشأة عند خروج أو انتقال موظفين سعوديين منها، إذ لا تغفل هذه الآلية جهود الكيان في التوطين على المدى الطويل (26 أسبوعاً)، و تعمل على استقرار نسب التوطين وعدم حصول تغيرات مفاجئة في النطاق نتيجة انتقال الموظف السعودي منها أو خروجه. وأوضح معالي نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني إنَّ إصدار الآلية الجديدة لاحتساب نسبة التوطين في المنشأة ، جاءت بعد تحسينها من كافة الأطراف ذات العلاقة عبر بوابة المشاركة المجتمعية "معاً نحسن" حيث تم طرحها كمسودة قرار، و طلبت الوزارة مِنْ المُهتمين الاطلاع عليها و إبداء المُلاحظات أو المقترحات حولها. وأكد معاليه أنَّ الآلية الجديدة تستثني الكيانات الصغيرة جداً، و تقوم الآلية على احتساب نسبة التوطين عن طريق قسمة ناتج جمع (نسب التوطين لآخر 26 أسبوع) على عدد الأسابيع (26) ، بحيثُ يكون الناتج هو نسبة التوطين في الكيان. و لفتَ معالي النائب إلى أنَّ تطبيق آلية "المتوسط" لاحتساب نسبة التوطين في برنامج نطاقات يُعد عادلاً نظرًا للتغيرات التي تطرأ على عدد العاملين السعوديين في المُنشأة خلال فترة زمنية مُعينة نتيجة لتعيين أو استقالة أو إنهاء خدمات، بحيث لا تتضرر المُنشأة المعنية في حال انخفضت نسبة التوطين لديها في فترات معينة عن المعدلات التي تحققها في العادة، و كانت الوزارة تحتسب نسبة التوطين سابقاً عبر قسمة متوسط عدد السعوديين على حاصل جمع متوسط عدد السعوديين يضاف لهم العمالة الوافدة في المنشأة في الأسبوع الأخير. // يتبع // 17:21 ت م تغريد