تلقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني اليوم رسالة جوابية من معالي وزير الخارجية الصيني وانغ يي عبر فيها عن رفضه وإدانته الشديدة لاستخدام إسرائيل القوة ضد الفلسطينيين التي تسببت بسقوط الكثير من المدنيين الأبرياء وتدمير الممتلكات في الجانب الفلسطيني. وعبر وزير الخارجية الصيني عن مواساته للشعب الفلسطيني في آلامه ومعاناته، مؤكداً جاهزية الصين لدعم فلسطين، لا سيما قطاع غزة، بالمساعدات المستمرة، ومطالباً إسرائيل برفع الحصار كاملا عن قطاع غزة وإنهاء محنة الفلسطينيين. وأشار في رسالته إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها الصين لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث أوفدت مبعوثها الخاص مرتين خلال الشهر الماضي إلى المنطقة، وأكد على مواصلة دعمها لجهود الدول العربية في مجلس الأمن الدولي وفي المحافل الأخرى، من أجل تحقيق ذلك. وعبر عن رغبة الصين في التعاون الوثيق مع منظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، واهتمامها بالقيام بأي جهد بناء من شأنه أن يحقق وقفاً فورياً لإطلاق النار، ويسهم في السلام والاستقرار في المنطقة. وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد وجه رسائل إلى عدد من الأطراف الدولية بما فيها وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مطالباً بالتحرك الفوري لحمل مجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وإلزام إسرائيل وقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.