قررت المنظمة الدولية للطيران المدني، الليلة، تشكيل قوة مهام خاصة للتعامل مع الثغرات الأمنية التي أدت إلى إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية فوق أوكرانيا في 17 يوليو. وقال الأمين العام لمنظمة الطيران المدني، ريمون بنيامين: إن المأساة أثارت مخاوف مقلقة فيما يتعلق بالطائرات المدنية التي تعمل في رحلات فوق مناطق الصراع. وجاء تصريح بنيامين في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة بمدينة "مونتريال" الكندية، بعد اجتماع مع منظمات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا). من جانبه، أوضح رئيس ال(إياتا)، توني تايلر، أن الخطوط الجوية في العالم غاضبة، مشدداً على أن الطائرات المدنية هي أدوات للسلام، وأن الإسقاط المأساوي للرحلة الجوية "إم إتش 17" يعد هجوماً على صناعة النقل الجوي ككل.