يجري معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى دراسة لتقييم المنشآت الغذائية بمكةالمكرمة خلال موسم رمضان المبارك . وبين عميد المعهد الدكتور عاطف أصغر أن هذا المقترح تم أعداده لتقييم المنشآت الغذائية ذات الصلة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من خلال التأكد من أن كل برامجها الرقابية ذات مرجعية علمية ومبنية على أسس تقييم المخاطر ما أمكن ذلك , مبيناً أن هذه الدراسة تسهم في وضع تصور للإدارة المثلى للرقابة الغذائية وتحديد مدى الالتزام بتطبيق المواصفات المحلية والإقليمية والدولية. وأفاد الدكتور أصغر أن المملكة تتبنى برنامجاً رقابياً استرشادياً متكاملاً لتفعيل آليات الرقابة الصحية وقياس فاعلية الأداء الرقابي في مجال الصحة العامة وسلامة الغذاء، وتوحيد الإجراءات المتخذة من الأمانات والبلديات في متابعة التزام جميع المنشآت الغذائية والمحال المتعلقة بالصحة العامة بتطبيق لوائح الاشتراطات الصحية المقررة، سواء في مباني هذه المنشآت أو شروط النظافة العامة والنظافة الشخصية للعاملين بها وتطبيق الأساليب الصحية في جميع مراحل إعداد وتحضير وتصنيع المنتجات الغذائية وتسويقه. وقال : " إن جميع الإمكانيات المادية والبشرية سخرت وعملنا على وضع الخطط والاستراتيجيات وفق منهجية علمية وبحثية مدروسة , كما أعطت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة جزءاً مهما لخدمة ضيوف الرحمن من خلال البحث العلمي لمواجهة جميع العقبات والتحديات ووضع الحلول العملية المبنية على البحث العلمي في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط الهادفة لراحة الحجاج والمعتمرين وزائري مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم. ونوه عميد المعهد الدكتور عاطف أصغر بما يلقاه المعهد من دعم واهتمام من لجنة الإشراف العليا على المعهد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ومتابعة مستمرة لجميع أعمال المعهد من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة , مما مكنه ويمكنه من أداء دوره البحثي لجميع الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام على الوجه الأمثل وتحقيق الرقي لها بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - الرامية لتسخير جميع الإمكانات والخدمات للزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي الشريف.