رعى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا مساء أمس افتتاح الملتقى الثالث والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا الذي يُقام تحت عنوان " الحوار " وذلك في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة استهل بالقرآن الكريم ، ثم ألقى الشيخ عبدالرحمن إسماعيل محمد من دولة الصومال كلمة ضيوف الحفل شكر فيها الله عز وجل أن يسر هذا اللقاء المبارك الذي يجمع نخبة من دعاة أفريقيا الذين نهلوا من مناهل المعرفة في الجامعات في المملكة العربية السعودية على أيدي علماء أجلاء أهلتهم لحمل راية الدعوة الإسلامية في بلدانهم ، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق لولا فضل الله تعالى ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي أخذت على عاتقها نشر العقيدة الإسلامية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. بعدها ألقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة بين فيها أن الملتقى الثالث والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا يحتضن في كل دورة من دوراته ثلة من طلبة العلم والباحثين والمتخرجين من الجامعات في المملكة المباركة حيث يجتمعون تحت مظلة واحدة ورحاب دولة مباركة هي بلاد الحرمين الشريفين. وقال معاليه :" إن الملتقى الذي يُقام تحت عنوان " الحوار " هو قوة تكون لدى المحاور ولكن لابد للمحاور أن ينطلق من أسس شرعية ومبادئ مرعية لا تخرج عن نصوص الوحي وما جاء عن سلف هذه الأمة" . وأوضح الدكتور أبا الخيل أن الدعاة تعلموا ونهلوا من المعارف والعلوم والفنون في جامعات المملكة عبر برامج وفعاليات لجنة الدعوة في أفريقيا ، وأهلوا لأن يكونوا قدوة لغيرهم ونبراسا يضيء الطريق لكل مبتغ للحق وناشدٍ للفضيلة. // يتبع // 14:17 ت م تغريد