رعى صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا أمس افتتاح الملتقى الثاني والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا الذي يقام تحت عنوان "وحدة الصف وأثره في استقرار المجتمعات"، بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل , بنادي الطلاب في عمادة شؤون الطلاب في الجامعة. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية أثيوبيا الديمقراطية خريج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ خيار شيخ محمد آمان أحمد كلمة الضيوف بين فيها دور المملكة البارز والمميز تجاه أفريقيا والمتمثل في نشر الإسلام والخير فيها ودعم قضاياها الإسلامية. ورفع شكره لحكومة المملكة العربية السعودية نيابة عن الدعاة، وسأل الله أن يحفظ عليها الأمن والأمان، كما شكر رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد على اهتمامه ودعمه وترسيخ دعائم الدعوة في أفريقيا وفق منهج السلف الصالح، مشيراً إلى أن ذلك يأتي من منطلق اهتمامه بالمسلمين في أفريقيا وحرصه على نشر الخير. وتحدث الشيخ خيار شيخ محمد آمان أحمد عن دور اللجنة والدور الذي تقوم به في افريقيا لأكثر من عشرين عاماً، وشكر في ختام كلمته سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على ما يبذله من جهود لتبصير المسلمين بأمور دينهم، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة رحب فيها بصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد وسماحة مفتي عام المملكة في هذا الملتقى المبارك المنطلق من كتاب الله وسنة نبيه، مشيداً برعاية سموه ودعمه للدعوة والدعاة وبالأخص في إفريقيا. ورفع معاليه الشكر لولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما تلقاه الجامعة وجميع مؤسسات الدولة من دعم ومساندة. // يتبع // 14:45 ت م تغريد