اهتمت الصحف الليبية الصادرة اليوم ببيان رابطة علماء ليبيا الذي حملت فيه المؤتمر الوطني العام ، مسؤولية تدهور الأوضاع نتيجة تقاعسه عن تفعيل دور الجيش والشرطة وعدم اتخاذها للتدابير اللازمة ، لإظهار الجناة في مئات الجرائم التي ارتكبت في حق رجالات الجيش والشرطة والإعلام والمشايخ وأصحاب الرأي. وواصلت تركيزها على الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وإشارتها إلى دعوة مجلس حكماء ومشايخ ليبيا إلى ضرورة العودة على طاولة الحوار بين كافة الليبيين دون أي إقصاء ، وتأكيدهم بأن الليبيين كلهم في اشد الحاجة إلى الحوار من أي وقت مضى وأنه لابد من نزع لغة السلاح ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وتفويت الفرصة على الأجندات الخارجية من إشعال الفتنة بين الليبيين . وأبرزت الصحف مطالبة المبعوث الأوروبي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون بعدم التساهل مع التنظيمات والمجموعات المسلحة في ليبيا .