أشاد عدد من المسؤولين العرب في جامعة الدول العربية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود " حفظه الله " لدعم مصر في المرحلة الجديدة من خلال عدد من الخطوات السياسية والاقتصادية وفي مقدمتها دعوته لعقد مؤتمر للمانحين لمساعدة مصر في تجاوز أزمتها الاقتصادية. ونوه السفراء العرب في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء السعودية بالرسائل السياسية التي وردت في برقية خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس المصري المنتخب عقب الإعلان الرسمي عن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وقال مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها لدى مصر السفير خالد زيادة إن لبنان يثمن عالياً مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي دعت لعقد مؤتمر للمانحين للتعبير عن وقوف الدول العربية بجانب مصر في هذه المرحلة وهذا أمر له أهمية كبيرة في إطار التضامن العربي الحقيقي مع مصر في هذه المرحلة. وأضاف أن الدول العربية تقف إلى جانب مصر في هذه المرحلة الدقيقة لتعود مصر إلى دورها العربي الداعم للقضايا العربية قائلا : "نحن أولاً نتمنى بعد انتخاب رئيس جديد لمصر كل الخير والازدهار لها ولشعبها ولذا نسجل بكل تقدير، المبادرات العربية المؤيدة لدعم مصر في هذه المرحلة وفى مقدمتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين". وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح من جانبه أن ما اتخذته قيادة المملكة خاصة خادم الحرمين الشريفين من خطوات مهمة تجاه مصر، هي خطوات إستراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي، وتعكس رؤية بعيدة المدى وإدراك حقيقي من جانب خادم الحرمين الشريفين لأهمية الدور المصري تجاه الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال : إن "هناك كثيرون كانوا يظنون أن الوضع العربي صار مهلهلاً وأن الجسم العربي أصبح هو الرجل المريض في العالم ولهذا فان مبادرة خادم الحرمين الشريفين، ودعم عدد من الدول العربية خاصة الإمارات والكويت والبحرين وفلسطين والأردن للوضع الجديد في مصر أدت لبروز حالة جديدة وحقيقية من التضامن العربي لمواجهة التحديات والمخططات التي كانت تستهدف المنطقة العربية وفى القلب منها مصر. // يتبع // 17:17 ت م تغريد