بدأت اليوم, ورشة العمل شبه الإقليمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن, لمناقشة "التقنيات الحديثة لاستدامة زراعة المانجو والفاكهة الاستوائية الواعدة بالمناطق الجافة في شبه الجزيرة العربية", التي يستضيفها فرع المديرية العامة لشؤون الزراعة بمنطقة جازان ممثلاً بمركز الأبحاث الزراعية, بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد, وذلك في قاعة الاحتفالات بفندق حياة جيزان . وفي بداية الفعاليات دشن وكيل إمارة المنطقة, معرض منتجات المانجو المصاحب لورشة العمل والمشتمل على أصناف من منتجات المانجو التي تشتهر المنطقة بزراعتها, إلى جانب عدد من الفواكه الاستوائية الأخرى, وتجول والحضور على أقسامه, واستمع الجميع لشرح مفصل عنه من القائمين عليه. وبين مدير عام المركز الوطني لأبحاث الزراعة والثروة الحيوانية الدكتور بندر العتيبي خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, أن تنظيم الورشة يأتي في إطار التعاون الفني بين وزارة الزراعة, ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الشبكة الدولية للفاكهة الاستوائية في ماليزيا، بمشاركة خبراء من المملكة، وسلطنة عمان، والإمارات، واليمن، والسودان، وماليزيا، وأستراليا، موضحاً أن اختيار منطقة جازان لاستضافة ورشة العمل جاء لتميزها بزراعة المانجو والإنتاج عالي الجودة . واستعرض وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد الفهيد, أهداف الورشة التي تستمر على مدى يومين للتعريف بالتقنيات الحديثة والآليات المتبعة خليجياً وعربياً ودولياً في إطار تطوير هذه الزراعة, والارتقاء بها ووضعها أمام المزارع، حيث تسعى وزارة الزراعة لخدمة المزارعين لإنتاج المانجو, مشيراً إلى أن الورشة تشهد عرضاً للتجارب الناجحة لزراعة المانجو والفواكه الاستوائية، والطرق المستخدمة لاستدامتها، والإطلاع على خاصيات المانجو على اختلاف أنواعها، إضافة لكفاءة استخدام المياه في المناطق الجافة . عقب ذلك بدأت فعاليات ورشة العمل بمشاركة خبراء متخصصين, لعرض ومناقشة موضوعات حول الممارسات السليمة لزراعة المانجو، والإدارة المتكاملة للآفات والأمراض التي تصيب هذه الزراعة، ومعاملات الحصاد وما بعد الحصاد والتصنيع, إلى جانب إمكانية زراعة بعض الأصناف الاستوائية الواعدة في شبه الجزيرة العربية .