تناقش ورشة العمل شبه الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن وبمشاركة خبراء زراعيين من 8 دول عربية وأجنبية، «التقنيات الحديثة لاستدامة زراعة المانجو والفاكهة الاستوائية الواعدة في جازان والمناطق الجافة في شبه الجزيرة العربية». وتعقد الورشة اليوم في إطار التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الشبكة الدولية للفاكهة الاستوائية في ماليزيا، وبمشاركة خبراء من المملكة وسلطنة عمان والإمارات واليمن والسودان وماليزيا وأستراليا، حيث يأتي اختيار جازان لتميزها بزراعة المانجو والإنتاج عالي الجودة. وتهدف الورشة للتعريف بالتقنيات الحديثة والآليات المتبعة خليجياً وعربياً ودولياً في تطوير هذه الزراعة والارتقاء بها ووضعها أمام المزارع، وهذا ما تسعى إليه وزارة الزراعة لخدمة المزارعين لإنتاج المانجو. وسيعرض المحاضرون للتجارب الناجحة لهذه الزراعة وإمكانيات تطبيقها في المملكة، والطرق المستخدمة لاستدامتها، والإطلاع على خاصيات المانجو على اختلاف أنواعها، إضافة لكفاءة استخدام المياه في المناطق الجافة. وتُعقد الورشة على مدار يومين في منطقة جازان، يتبعها يوم حقلي مفتوح مع المزارعين في محافظة القنفذة، وتتميز بتنوع محاضراتها التي تسلط الضوء وتوفر الأجوبة لعدد من التساؤلات التي تدور في ذهن المزارع، كما ستتم مناقشة الممارسات السليمة لزراعة المانجو، والإدارة المتكاملة للآفات والأمراض التي تصيب هذه الزراعة، ومعاملات الحصاد وما بعد الحصاد والتصنيع، كما ستتطرق الشبكة الدولية للفاكهة الاستوائية للحديث عن إمكانية زراعة بعض الأصناف الاستوائية الواعدة في شبه الجزيرة العربية. يذكر أن الورشة تنظم في إطار مشروعي تطوير قطاع البستنة وتعزيز نقل التكنولوجيا بالمملكة وتطوير الإرشاد الزراعي ونقل التكنولوجيا ضمن مشاريع برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الفاو.