تنطلق يوم غد في جازان ورشة العمل شبه الإقليمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن لمناقشة "التقنيات الحديثة لاستدامة زراعة المانجو والفاكهة الاستوائية الواعدة في المناطق الجافة في شبه الجزيرة االعربية". ويأتي تنظيم الورشة في إطار التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع الشبكة الدولية للفاكهة الاستوائية في ماليزيا، بمشاركة خبراء من المملكة، وسلطنة عمان، والإمارات، واليمن، والسودان، وماليزيا، وأستراليا، واختير لاستضافتها جازان لتميزها بزراعة المانجو والإنتاج عالي الجودة. وتهدف الورشة التي تستمر يومين للتعريف بالتقنيات الحديثة والآليات المتبعة خليجيا وعربيا ودوليا في إطار تطوير هذه الزراعة والارتقاء بها ووضعها أمام المزارع، حيث تسعى وزارة الزراعة لخدمة المزارعين لإنتاج المانجو. وسيعرض المحاضرون في الورشة التجارب الناجحة لهذه الزراعة وإمكانيات تطبيقها في المملكة، والطرق المستخدمة لاستدامتها، والإطلاع على خاصيات المانجو على اختلاف أنواعها، إضافة لكفاءة استخدام المياه في المناطق الجافة. ويصاحب الورشة يوم حقلي مفتوح مع المزارعين في محافظة القنفذة، يتميز بتنوع محاضراته التي تسلط الضوء وتوفر الأجوبة لعدد من التساؤلات التي تدور في ذهن المزارع حول الزراعة، لاسيما الممارسات السليمة لزراعة المانجو، والإدارة المتكاملة للآفات والأمراض التي تصيب هذه الزراعة، ومعاملات الحصاد وما بعد الحصاد والتصنيع. وستتطرق الشبكة الدولية للفاكهة الاستوائية إلى موضوع إمكانية زراعة بعض الأصناف الاستوائية الواعدة في شبه الجزيرة العربية.