حذر مدير عام مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) ياسين حمود من مخاطر تصاعد وتيرة الانتهاكات والمضايقات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة التي كان آخرها وضع حجر الأساس لبناء كنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب مدينة القدس. وقال في بيان اليوم ان القدس ستفقد حتى اسمها إذا ما استمرت سياسات الاحتلال التهويدية بالسيطرة على قطاعات القدس الحياتية في ظل صمت العالم المطبق على هذه الانتهاكات. وطالب حمود بتوحيد مختلف الجهود والإمكانيات لنصرة القدس والمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن مسيرات ضخمة ستنطلق في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 متجهة نحو القدس أو إلى أقرب نقطة إليها، إضافة إلى مسيرات في دول الطوق وأخرى ضخمة في عدة بلدان عربية، فضلاً عن تركيا واندونيسيا وماليزيا وعشر دول أوروبية وفي دول أمريكا اللاتينية وفي الدول التي توجد فيها سفارات لدولة الاحتلال الإسرائيلي. ودعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ المدينة المقدسة، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف وقفة حق مع العدالة الدولية وإنصاف المقدسيين من خلال معاقبة الاحتلال الإسرائيلي على ممارساته العنصرية التي تنتهك المواثيق الدولية والقانون الدولي.