حذر الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى بوروندى بارفيه أونانغا-أنيانغا، الليلة الماضية من أن التحديات في تلك الدولة الواقعة الأفريقية الصغيرة ضخمة ولكن يمكن التغلب عليها، وذلك على الرغم تحذير السفيرة الأمريكي لدى الأممالمتحدة من أن الأزمة السياسية يمكن أن تؤدي إلى عودة العنف بشكل كبير. وقال المبعوث الأممي لمجلس الأمن الدولي إن المناخ السياسي في بوروندى قد تدهور في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هناك العام القادم 2015م، ودلل على ذلك بالمواجهات بين الشرطة وأعضاء في حزب معارضة رئيسي في أعقاب أحكام بالسجن مدى الحياة على بعض أعضائه والمواجهات العنيفة بين أعضاء الحزب من الشباب. وأضاف أونانغا-أنيانغا، الذي كان يتحدث إلى أعضاء مجلس الأمن عن طريق الفيديو من بوجومبورا عاصمة بوروندى، أن //المواجهات التي يشارك فيها شباب معتصبون من الحزب الحاكم مثيرة للقلق على نحو خاص// وحث السياسيين من جميع التيارات على //التغلب على التعصب السياسي داخل الأحزاب//، ودعا الحكومة لوضع حد للإفلات من العقاب والحد من المخاطر الأمنية التي تترافق مع توزيع وتهريب الأسلحة.