شاركت هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة في الشركات الغذائية السعودية أمس بجناح في معرض ميهاس MIHAS الدولي للأغذية (حلال) في دورته ال 11 ، الذي يعقد في مدينة كوالالمبور الماليزية . وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد في تصريح صحفي عقب تدشينة للجناح بدور هيئة تنمية الصادرات السعودية بمشاركتها الأولى في ماليزيا والرابعة دولياً، مؤكداً أنه رغم حداثة الهيئة إلا أنها نجحت بقوة في دعم المنتج السعودي في تلك المعارض بشكل مميز في السوق الماليزي. ودعا إلى ضرورة زيادة التبادل التجاري ما بين المملكة و ماليزيا ، إذ أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ حوالي 12 مليار ريال لا يعكس مستوى عمق العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة ، مؤكدًا أن هناك رغبة قوية لدى الجانب الماليزي لدعم وزيادة التبادل التجاري بين البلدين ، لافتًا إلى أنه سبق التفاهم مع رئيس مجلس هيئة تنمية الصادرات السعودية معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، خلال اجتماع سابق في كوالالمبور لرفع حجم التبادل التجاري . وبين السفير فهد الرشيد أنه فيما يخص المنتجات الإسلامية التي تتخذ دول شرق أسيا منها علامة تجارية "حلال" ، أن هناك إقبال كبير على هذه المنتجات من المستهلك الماليزي ، متمنيًا أن تكون المنتجات السعودية متوفرة بكثرة إلى جانب تلك المنتجات التي تصل لماليزيا من دول أخرى. وقدم مقترحاً لرابطة العالم الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية يقضي بجمع كل منظمات "حلال" تحت مظلة واحدة خاصة وأنه سيعود بفائدة للمنظمة الذي ستتبناه كما أنه سيجعلها أداة رقابية على تلك المنتجات، إلى جانب ثقة المستهلك بالمنتج كونه تحت مظلة جهة واحدة تحتها جميع المنظمات الإسلامية . وأفاد الرشيد في ختام تصريحه أن السوق الماليزي منفتح ومغري لرجال الأعمال السعوديين، داعيًا المستثمرين السعوديين للدخول للسوق الماليزي واستغلال الفرصة كونه سوق واعد إلى جانب الشعبية الكبيرة التي يملكها المنتج السعودي لدى الماليزيين. // يتبع // 11:08 ت م تغريد