أكد عدد من المسؤولين في منطقة حائل أن رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة يعد تظاهرة رياضية واقتصادية وسياحية مهمة, ولها آثار كثيرة في المنطقة . وأشاروا إلى أن الرالي يتطور عامًا بعد عام, وأصبح يشكّل حراكًا تجاريًا ملموسًا لأبناء المنطقة، بتنوع فعالياته وتعددها وتزايد إقبال الزائرين عليه. فقد أكد أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس, أن اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل, كان وراء التطور الكبير الذي يشهده الرالي عاماً بعد عام، وتنوع وتعدد الفعاليات التي تحتضنها المنطقة. وأبان أن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية والجهات الحكومية مجتمعةً شاركت الهيئة العليا لتطوير المنطقة في تنظيم حائل الدولي 2014 م وما صاحبه من فعاليات، إضافة إلى القطاع الخاص، مشيدًا بهذا التعاون البنّاء الذي يعد أحد أسباب نجاح الفعالية واستمراريتها طوال تسع سنوات. وأرجع تفرد حائل عن غيرها من المناطق في الجانب السياحي إلى تنوع التضاريس فيها، وملاءمة أجوائها طوال العام، بجانب تميزها بتراثها الخاص. من جانبه، كشف رئيس مكتب الجهاز السياحي بالمنطقة المهندس مبارك السلامة, أن الرالي في نسخته التاسعة عزز من قدرة المنطقة سياحيًا واقتصاديًا، بوصفه الحدث الرئيس لسباقات رياضة السيارات الصحراوية في المملكة, وأحد أهم البطولات العالمية في هذه الرياضة التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لرياضة السيارات ليكون النافذة الواسعة لفعاليات البرامج الرياضية والسياحية والثقافية الشبابية على مستوى المملكة. وأشار إلى أن الرالي حدث اقتصادي سياحي يشار إليه بالبنان بدليل الحراك والقوة الاقتصادية التي واكبت المبيعات بمختلف مستوياتها المشاركة في الاسواق الشعبية. وبيّن مدير مركز الدكتور ناصر الرشيد للأيتام بحائل عبد العزيز بن حمود الحميان من جهته , أن فعاليات رالي حائل الدولي لا تعد مناسبة رياضية فحسب، بل هي مناسبة اجتماعية واقتصادية، فالمجتمع الحائلي استفاد من الرالي من خلال معروضات الأسر المنتجة ومبيعات تلك المنتجات. وقال : " يعد رالي حائل من أبرز الداعمين للأسر الاجتماعية، فهو بمثابة ظاهرة اجتماعية لها آثارها الطيبة في نفوس الجميع، وأتوقع أن يكون رالي العام المقبل أكثر تطورًا وأوسع مشاركة من الجميع " .