التقى صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، بمكتب سموه بالهيئة بحائل، مدير مرور منطقة حائل العميد بدر العتيبي ومساعده العقيد دحيم الشبرمي، وناقش سموه ومدير مرور حائل أوجه التعاون بين الهيئة والمرور, واستعرضا مشاركة تلك الجهات في الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2014م, مشيدا سموه بمبادرات ومساندة التعليم والشؤون الاجتماعية والمرور والقطاعات كافة بالمنطقة لإنجاح فعاليات رالي حائل منذ انطلاقته. الجدير بالذكر أن صحيفة (الجزيرة) راع إعلامي لفعاليات رالي حائل 2014. من جهة أخرى، قام الأمير عبدالله بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل 2014م، صباح أمس الخميس، بجولة تفقدية لمواقع فعاليات رالي حائل الدولي 2014، حيث وقف على الاستعدادات والتجهيزات النهائية قبل انطلاق الفعاليات رسميا اليوم الجمعة. وأوضح سموه أن التعاون والإعداد المبكر للجهات العاملة في تنظيم الرالي وحرص الكثير من الجهات الحكومية على المبادرة بتفعيل أدوارها بتقديم مناشط اجتماعية وثقافية وتوعوية، سيسهم -بإذن الله- في إخراج نسخة مميزة للفعاليات المصاحبة للرالي هذا العام، مؤكدا على أن يكون الرالي وكل ما يرتبط به من برامج وفعاليات متعددة متميزا في التنظيم والإدارة والإعداد الجيد لهذه الحدث السنوي الهام. وشدد سموه على أن العمل استكمل -ولله الحمد- ليخرج الحدث بصورة مشرفة تعكس مكانة المملكة على المستوى الدولي كدولة لديها الكفاءات والخبرات العالية التي تساعدها في تنظيم فعاليات جماهيرية بارزة وقوية. وبيّن سموه أن «مسافة سباق الرالي لهذا العام ستمتد إلى 1200 كيلومتر للسنة الثانية على التوالي ليكون السباق من أكثر بطولات العالم للراليات تحديا ومنافسة وإثارة، لافتا إلى التنسيق المستمر والدائم بين الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، ممثلة باللجنة المنظمة للرالي والهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة بالاتحاد العربي السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية للحفاظ على مكانة الرالي كإحدى أبرز الفعاليات الوطنية الموسمية رياضيا وسياحيا، محليا ودوليا. وتوقع أن يحصد رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة نجاحا كبيرا بالنظر إلى حسن الإعداد الجيد له الذي بدأ من وقت طويل، وأن يكون إضافة بارزة لصناعة السياحة في المملكة، وأن يستمتع الحضور بما يقدم على هامشه من فعاليات متنوعة مشوقة وراقية، لافتا إلى أن هذا التنوع في الفعاليات يجتذب الكثير من الزوار للمنطقة، مما يوجد حراكا اقتصاديا كبيرا يعود بالخير الوفير على سكان المنطقة.