ناقش رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية أوجه التعاون المشتركة ما بين المؤسسة والمنظمة في العديد من المجالات التنموية الإنسانية والتي تتبناها المؤسسة، وتعمل على تنفيذها في مجال تنمية الشباب، وتنمية المرأة والتدريب، والتوظيف والعناية بذوي الظروف الخاصة والاحتياجات الخاصة وإنشاء الكراسي العلمية، والبحثية لخدمة التنمية الاجتماعية. وأكد الأمير محمد بن فهد على استمرار المشاريع الإنسانية، والخيرية التي تسهم في خدمة المجتمع، وكذلك عقد الشراكات والاتفاقيات مع الجهات الحكومية والأهلية لتنفيذ المشاريع الإنسانية والتوسع في تلك البرامج، بما يخدم الشرائح المستهدفة في المجتمع. وأضاف: الأمير محمد بن فهد، إن المؤسسة تهدف إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية، وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات، ووضع الحلول المناسبة لها، وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات. وأبان أن من أبرز برامج المؤسسة الدراسات الإستراتيجية المستقبلية، وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية، مشيرًا بقوله: «تهدف إلى تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الأهداف المشابهة لأهداف المؤسسة». وقال سموه: «أبرز وظائف المؤسسة تتمثل في المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية، ومشكلاتها، وتطوير أساليبها، ودعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي، وجمع المعلومات، وتصنيفها لتوفير قاعدة معلومات يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنسانية». من جانبه، أعرب مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور رفعت الفاعوري عن شكره للأمير محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ومشيدًا بالجهود والبرامج والمشاريع الإنسانية التي تنفذها المؤسسة لخدمة التنمية الإنسانية محليًا وعالميًا، مؤكدًا أن أوجه التعاون والشراكة مع المؤسسة تهدف لخدمة العمل الإنساني والتنموي في مختلف المجالات.