أكّد الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة استمرار المبادرات والمشاريع التنموية والخيرية محلياً وعالمياً في ظل دعم واهتمام الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة لكل المشاريع والمبادرات التي تخدم كل شرائح المجتمع. جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمسؤولي البرامج والمشاريع في مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في المنطقة الشرقية بحضور الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري والدكتور عبدالله القاضي المشرف العام على مشروع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر ومركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير وحسن الجاسر أمين عام صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على حلول إبداعية لمعوقات التنمية في المجتمع، كما حثّ الأمير تركي مسؤولي البرامج والمشاريع من الأعضاء خلال الاجتماع بالبدء في تشغيل اللائحة التنفيذية من خلال البرامج والمشاريع الجديدة، وأضاف أن جدول الأعمال شمل مناقشة الهيكل التنظيمي للمؤسسة وخطة العمل الإعلامية للمؤسسة كما ناقش الحضور اللائحة التنفيذية للمؤسسة والمحاسب القانوني "وزارة الشؤون الاجتماعية وما يستجد من أعمال".
وتهدف مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية إلى إيجاد حلول إبداعية لمعوقات التنمية الإنسانية وتعمل برامجها على صياغة مشاريع تنموية تستهدف فهم طبيعة هذه المعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وتطبيقها على المجتمعات المستهدفة من أجل إيجاد أفضل السبل لمواجهة هذه المعوقات.
ومن برامج المؤسسة الدراسات الاستراتيجية المستقبلية وتنمية المجتمعات والمشاريع الإنسانية والإنمائية، كما تهدف إلى تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الأهداف المشابهة لأهداف المؤسسة.
وتتمثل أبرز وظائف المؤسسة في المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية ومشكلاتها وتطوير أساليبها ودعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي وجمع المعلومات وتصنيفها لتوفير قاعدة معلومات يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنسانية.