استعرض نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتوعية الصحية " حياتنا " محمد بن عبدالله الشارخ مساء اليوم أبعاد وإيجابيات قرار مجلس الوزراء بشأن حظر الإعلان عن أي مشروب للطاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة إعلامية ، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها حماية المجتمع وخاصة الشباب من أضرار مشروبات الطاقة . جاء ذلك في ورشة عمل أقيمت اليوم ضمن النشاط الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب , تحت عنوان " أبعاد وإيجابيات قرار منع مشروبات الطاقة " ، حيث أفاد الشارخ أن حظر شركات مشروبات الطاقة ووكلائها وموزعيها ومسوقيها من رعاية أي مناسبة رياضية أو اجتماعية أو ثقافية ، وحظر توزيع هذه المشروبات مجاناً على المستهلكين بجميع الشرائح العمرية ، تهدف إلى وقف انتشار هذه المشروبات بين أوساط الشباب والناس ، مصنفاً الفئات الممنوعة من مشروبات الطاقة وهم المراهقون ومرضى القلب والسكري والرياضيين خاصة أثناء وقبل ممارسة الرياضة وكبار السن ومن يعانون من حساسية الكافين والحوامل والمرضعات ، حيث سلط الضوء على ضرر المشروبات على تلك الفئات . كما نوه بأهمية اشتمال قرار مجلس الوزراء بمنع بيعها في المطاعم والمقاصف في المنشآت الحكومية ، والمنشآت التعليمية والصحية والصالات والأندية الرياضية الحكومية والخاصة ، وإلزام أصحاب المصانع ومستوردي مشروبات الطاقة بكتابة نص على عبوة مشروب الطاقة باللغتين العربية والإنجليزية يحذّر من الآثار الضارة لها ، لافتاً النظر إلى أن ما ساعد على انتشار مشروبات الطاقة هو بعض المفاهيم الخاطئة عنها مثل زيادة التركيز أثناء القيادة والمذاكرة والقوة وبناء العضلات ، فيما هي على العكس من ذلك تماما ، قياسا بالدراسات التي أثبتت ضررها على جسم الإنسان . وأهاب بالإعلاميين والمعلمين والوالدين وأئمة المساجد ، تنبيه الناشئة والشباب والمجتمع بأضرار مشروبات الطاقة ، مستعرضاً تشريعات الدول التي شاركت المملكة في الحد من مشروبات الطاقة .