أدانت الأممالمتحدة الليلة أعمال القتل والنهب وإحراق قرى بأكملها التي تقوم بها جماعات مسلحة في شرقي جمهورية الكنغو الديمقراطية. وقال مصطفى سوماري منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لعدة أسابيع ظلت أراضي ماسيسي في إقليم كيفو-نورد الغني بالموارد المعدنية مسرحا للعديد من الهجمات على المدنيين. وأوضح سوماي في بيان له أنه تلقى تقارير مقلقة عن قتل الكثيرين على أسس عرقية على أيدي جماعات مسلحة في جنوب إقليم /كيفو-نورد/ حيث قتل عشرات الأشخاص وأحرقت قرى بأكملها. وأضاف سوماري، تعرضت منازل النازحين للنهب، كما استهدفت المراكز الصحية أيضا مما تسبب في فرار المسعفون، كما تعرضت للنهب أيضا المساعدات الإنسانية التي تقوم بتوزيعها الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية. يذكر أن العشرات من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية تنشط في إقليم /كيفو-نورد/ مما يجعل من هذا الإقليم مضطربا على نحو خاص.