أعلنت بعثة الاممالمتحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم أن أكثر من 150 شخصا قتلوا خلال الاسبوع الماضي في قتال بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة في اقليم اكواتور. وقال راديو أوكابي الذي تدعمه الاممالمتحدة ان 157 متمردا وجنديا واحدا من الجيش الكونجولي قتلوا في مدينة اينيلي وحولها بين 31 ديسمبر والاول من يناير. وتقع اينيلي على مسافة 65 كيلومترا من دونجو شمال غرب البلاد حيث اندلع عنف عرقي أواخر أكتوبر. ووقع هذا الصراع في بدايته كنزاع على حقوق صيد الاسماك بين سكان في اينيلي وسكان في مونزايا. ومنذ ذلك الوقت نشر عدد من الجماعات بيانات على الانترنت قالوا فيها انهم يشنون تمردا من اقليم اكواتور ضد حكومة الرئيس جوزيف كابيلا في كينشاسا. وقال المتحدث العسكري باسم قوة الاممالمتحدة في الكونجو اللفتنانت كولونيل جان بول ديتريتش // تشير المعلومات الواردة من قوات حفظ السلام الى قتال شرس بين الجيش الكونجولي وعناصر مسلحة //. وأضاف // أعلن عن مقتل 157 عنصرا مسلحا. كما وردت أنباء عن تكبد الجيش الكونجولي خسائر بشرية عديدة // وقال ان الجيش الكونجولي سيطر على اينيلي. وقالت الاممالمتحدة الاسبوع الماضي انها مددت تفويض قوة حفظ السلام التابعة لها في الكونجو الديمقراطية لخمسة أشهر فقط بدلا من سنة كاملة. وسيتيح هذا التمديد لمدة قصيرة للامم المتحدة بالعمل مع كينشاسا على تفويض جديد للقوات يركز على تدريب الجيش الكونجولي قبل الانسحاب. ويبلغ عدد قوة الاممالمتحدة في الكونجو الديمقراطية ما يقرب من 20 الف جندي بسبب الحرب الاهلية التي استمرت في البلاد بين عامي 1998م و2003م والتي يعتقد أن ملايين الاشخاص لقوا حتفهم فيها. وعلى الرغم من التقارير المستمرة بشأن أعمال قتل واغتصاب ترتكبها جماعات مسلحة تمول من خلال صادرات غير شرعية للمعادن في الاقاليم النائية في شرق البلاد ترغب الحكومة الكونجولية في استراتيجية انسحاب لقوات الاممالمتحدة قبل احتفال الكونجو الديمقراطية بالعيد الخمسين لاستقلالها عن بلجيكا في نهاية يونيو. ويبدو اندلاع العنف في اكواتور منقطع الصلة بالعنف الدائر حاليا في أقاليم كيفو بشرق الكونجو. // انتهى //