أعرب عدد من العلماء والمفكرين من ضيوف المهرجان الوطنى للتراث والثقافة // جنادرية 29// عن تقديرهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما يبذله لخدمة الإسلام والمسلمين. وأكدوا أن الحوارات التي تتم تحت سقف الجنادرية دليل أكيد على ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية من تقارب بين أتباع الأديان وفتح باب الحوار مع الآخر لتتقارب وجهات النظر بهدف إزالة العوائق التي تقف أمام إقامة حوار بناء يستهدف التقارب والتعايش بين الجميع. وأكدوا في تصريحات ل // وكالة الأنباء السعودية // أن المملكة وهى تقدم أنموذجا رائعا لكل هذا التقارب إنما تهدف من خلاله إلى التقارب بين الجميع بدلا من الإعراض عن الحوار وإقامة عوائق أمامه . وقال رئيس جمعية الكتاب والسنة في السودان الشيخ عثمان عبد الله الحبوب إن مهرجان الجنادرية يرتبط في نفسى بعلاقتى ومعرفتى بهذه البلاد الطاهرة المملكة العربية السعودية التي ترتبط ارتباطا قويا بهذا الدين الإسلامي وما يدعو إليه من تراحم وتآخ ووسطية في كل مناحي الحياة. وبين الحبوب أن الحوار في الدين الإسلامي هو الأساس لانه يقوم على قول الله عز وجل //فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول// فهذه الآية تدل على انه لا نزاع ولا خلاف على الثوابت المعبر عنها في قوله سبحانه وتعالى // ياأيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم// وليس في ذلك سيطرة ولا احتكارا بل دعوة إلى التآخى بين الجميع. ولفت الشيخ الحبوب الإنتباه إلى الموقف العظيم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما دعا ملك الروم وكتب له // إلى عظيم الروم// وهذا دليل على تلطف النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته إلى الإسلام. ونوه بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للوقوف بحزم لكل الأعمال التي تستهدف العقيدة الإسلامية داعيا إلى تطبيق شرع الله أمام من يشوه الإسلام وهو دين الفطرة التي فطر الناس عليها. من جهته قال مفتي موريتانيا الشيخ أحمد المرابط الشنقيطى : إن جهود المملكة في خدمة الإسلام ملموسة لدى كل منصف يدين بدين الحق. // يتبع // 12:36 ت م NNNN تغريد