إعداد : محمد القحطاني تعد الفيتامينات من المركبات الحيوية العضوية المفيدة لغذاء جسم الإنسان، إلا أن الإنسان بقدرة الله عز وجل لا يستطيع أن يكوّن معظمها في أنسجته الداخلية، ومن ذلك فيتامين "د" الذي يعاني من نقصه الكثير من سكان العالم ومنهم السعوديون، على الرغم من أن مصدره الطبيعي "أشعة الشمس" التي يقدَّر متوسط أشعتها الساقطة على المملكة 2200 كيلو واط في الساعة لكل متر مربع، لوقوعها في منطقة الحزام الشمسي للأرض. وتبرز أهمية فيتامين "د "في كونه يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور اللذين لهما دورًا بارزًا في سلامة عظام الإنسان وتقوية عضلاته، إلى جانب مكافحة الكثير من الأمراض بخلاف ما كان يعتقد سابقًا، حيث خلصت الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن فيتامين "د" يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون، والثدي، وأمراض القلب، والسكري من النوع الأول، والإنفلونزا، خاصة لدى النساء. وفي ذلك السياق، قال أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة الملك سعود، المشرف على كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام الدكتور ناصر بن محمد الداغري، إن "فيتامين د " من أهم مصادر غذاء الإنسان، إلا أن الكثير من السعوديين يعانون من نقصه الشديد بسبب عدم تعرضهم للشمس بشكل يومي نتيجة البقاء لفترات طويلة في أماكن معزولة عن ضوء الشمس في المنازل أو في مقرات العمل، وامتد ذلك إلى المركبة حيث يحرص البعض على تظليل زجاجها بعازل حراري، إضافة إلى قلة تناول المواد الغذائية المفيدة للصحة، وتناول الوجبات السريعة. // يتبع // 12:06 ت م تغريد