أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني، عن ترحيبه باتفاق التسوية الذي توصلت إليه، يوم أمس في العاصمة التشادية انجمينا، أطراف النزاع فى جمهورية إفريقيا الوسطى، العضو المراقب في المنظمة، لوقف إطلاق النار وإحلال السلام وإجراء عملية للانتقال السياسي تضمن استعادة الأمن وتفعيل النظام الدستوري في البلاد. وأشاد الأمين العام بالدور المحوري الذي اضطلعت به المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (سياك) برئاسة الرئيس التشادي، إدريس ديبي، عبر بذل جهود الوساطة وإطلاق عمليةٍ تفاوضيةٍ بين الأطراف المتنازعة أفضت إلى التوصل إلى اتفاقٍ لإخراج البلاد من حالة الشلل، ووضع حد لأعمال العنف الطائفي وتفكيك النسيج المجتمعي والسياسي في إفريقيا الوسطى. وأكد إياد أمين مدني أهمية التحلي بحسن النية لتطبيق الالتزامات الواردة في هذا الاتفاق الذي يراعي عدالة التمثيل ويحافظ على مصالح مختلف مكونات مجتمع إفريقيا الوسطى، وذلك لضمان عودة الاستقرار والسلم والأمن في هذا البلد والمنطقة برمتها. // انتهى // 20:34 ت م تغريد