أبدت الحكومة في جنوب السودان الليلة، استعدادها لوقف إطلاق النار، والإفراج عن ثمانية من بين أحد عشر سياسياً متهمين بالضلوع في محاولة انقلاب على الرئيس، سلفا كير، مما ينعش الآمال في التقدم نحو إبرام اتفاق ينهي الاشتباكات في أحدث دولة في العالم. ولم يرد على الفور أي رد فعل من جانب ريك مشار، نائب رئيس الجمهورية السابق، الذي تتهمه الحكومة ببدء القتال الذي امتد بسرعة ليشمل أنحاء البلاد ويهدد صناعة النفط الحيوية. وأعلنت حكومة جنوب السودان موافقتها من حيث المبدأ على بدء سريان وقف إطلاق النار على الفور، لكنها أشارت إلى استعداد قواتها للدفاع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم. وتفجر القتال بين الجنود من الجماعات المتصارعة في "جوبا" عاصمة البلاد يوم 15 ديسمبر، ثم انتشرت الاشتباكات بسرعة في نصف الولايات العشر، على أسس قبلية غالباً بين أبناء قبيلة "النوير" التي ينتمي إليها مشار وقبيلة "الدنكا" التي ينتمي إليها كير. // انتهى // 04:13 ت م تغريد