أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن بلاده ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا اتخذت سياسة النأي بالنفس لإدراكه بأن التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة من الدول هو عمل سلبي. وقال منصور في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم على هامش مشاركته في التحضير للقمة العربية والإفريقية الثالثة التي ستسضيفها دولة الكويت غداً وتستمر يومين إن لبنان يعلم أن خروج الأزمة السورية عن الإطار السوري يعني أن الأزمة ستتعقد أكثر وأن دورة العنف ستستمر مع الأيام. وأشار إلى ضرورة مساعدة جميع الأطراف السورية على إيجاد حل للأزمة مشيراً إلى أن هناك تدخلات خارجية في سوريا تؤجج الأوضاع فيها. وحول اللاجئون السوريون في لبنان أكد منصور أن لبنان حذر من الأزمة السورية ومن إطالة دورة العنف نتيجة علمنا أن تداعيات الأحداث السورية على دول الجوار تداعيات كبيرة وخطيرة مبيناً أن التداعيات تتمثل بنزوح نحو مليون و300 ألف سوري في لبنان. وقال وزير البيئة اللبناني ناظم الخوري من جانبه في تصريح مماثل إن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان يحمل ملفاً دسماً الى القمة العربية الافريقية الثالثة يتضمن تطورات الأوضاع الداخلية في لبنان وانعكاسات الأزمة السورية عليه لا سيما مواجهته الأعداد الكبيرة للنازحين. وأوضح الخوري أن الرئيس سليمان سيؤكد أن الوضع اللبناني يقتضي دعماً سريعاً وتضافر جميع الجهود الإقليمية والدولية لدعم موضوع النازحين السوريين في لبنان الذي تزداد أعباؤه على لبنان. // انتهى // 19:01 ت م تغريد