افتتح في الكويت اليوم ملتقى (الإبداع والابتكار .. ضمان للتنافسية الصناعية) بمشاركة نخبة من الخبراء في مجال الإبداع والابتكار في الوطن العربي. وقال مدير عام الهيئة العامة للصناعة براك الصبيح في كلمته التي افتتح بها الملتقى إن الإبداع والابتكار سببان رئيسيان لتطوير القطاع الصناعي في العالم العربي، داعيًا إلى مزيد من الجهود لاحتواء العقول العربية الصناعية المتميزة. وبيّن أن من الأسباب التي تجعل الإبداع ذو أهمية متزايدة هو عمليات تحرير التجارة العالمية. وأضاف أن المقدرة على الاختراع والتصميم والتطوير وانتاج السلع أصبحت أكثر أهمية لمستقبل تنمية الصناعة العربية. من جانبه قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف في كلمته إن هناك أهمية متزايدة لدور الإبداع والابتكار التكنولوجي والمعرفة العلمية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنافس في الأسواق العالمية. وأضاف أن تقارير البنك الدولي لعام 2013م ومنظمة اليونيسكو لعام 2010م أشارت إلى أن الدول التي كانت تعيش في ظروف اقتصادية مماثلة للدول العربية أو أقل منها انتقلت إلى مراتب متقدمة عالميًا باعتمادها المعرفة والتنمية القائمة على الابتكار لتطوير أسواقها. وأشار إلى أن الدول الناشئة في شرق وجنوب آسيا تنفق على البحث والتطوير ما نسبته 5 % من الناتج المحلي لا سيما كوريا الجنوبية والصين من خلال اتخاذ قرارات استراتيجية مكنتها من التقدم الصناعي والتكنولوجي. وبيّن أن الدول العربية ما تزال في آخر قائمة دول العالم في مجال الإنفاق على البحث العلمي والابتكار التكنولوجي حيث يتراوح ما بين 1ر0 إلى 1 % وفق آخر الاحصائيات الدولية وهو دون المعدل العالمي المقدر بنحو 7ر1 %. وقال إن دولا مثل المملكة والكويت وقطر وتونس والمغرب ومصر والأردن زادت نسبة انفاقها على البحث العلمي والابتكار لتحسين البنية التحتية العلمية من خلال إقامة مؤسسات بحثية متخصصة. يذكر أن الملتقى يتضمن دراسات تخصصية يقدمها مجموعة من الخبراء في الدول العربية تناقش خلال حلقات. // انتهى // 14:05 ت م تغريد