بدأت اليوم فعاليات المنتدى السعودي الصيني لتكرير البترول 2013م, بعقد الجلسة الأولى التي رأسها المشرف على المكتب الدولي في جامعة الصين للبترول البروفسور يان زيفنق، وتضمنت أربع أوراق علمية، تحدث في الأولى الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكيمائية وهندسة المواد بكلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هشام سعيد بامفلح عن "التوجهات الجديدة في تكرير النفط"، مؤكداً أن صناعة تكرير النفط صناعة متخصصة، ومحفزات التكرير يجب أن تلبي تنوعات النفط الخام وتعدد نواتج عمليات النقل مثل البنزين والديزل وخامات تغذية صناعة البتروكيماويات مثل العطريات والأوليفينات التي تشهد تزايدًا ملحوظًا في جميع أنحاء العالم. وتوقع المهندس بامفلح أن تحمل صناعة البترول بحلول عام 2020م عددًا من الخصائص المرغوبة التي تمثل التحسينات المستمرة بهذه الصناعة والمتعلقة بالكفاءة في استخدام الطاقة كوقود وتغذية في عمليات التكرير، والأداء البيئي لمعامل تكرير النفط ونظم توصيل وتسليم الوقود، مشيراً إلى أن من أبرز التوجهات الجديدة في تكرير النفط التكسير الحفزي لتحسين النواتج وتقليل انبعاث أكاسيد الكبريت والنتروجين من وحدات التكسير الحفزي وتقليل محتوى الكبريت في البنزين والديزل. ثم قدم الاستاذ المساعد في جامعة الصين للبترول الدكتور شي كوان الورقة الثانية بعنوان "فهم أنواع النفط الثقيل على مستوى الجزيئي"، عرف من خلالها كسور النفط الثقيل بأنها مزيج هيدروكربوني معقد للغاية يشتمل على ذرات متباينة مثل الكبريت والنيتروجين والأكسجين والمعادن، مفيداً أن التطورات الحديثة في النفط الثقيل مكنت في تحويل فورييه الذي يتمتع بمجال مغناطيسي عالي ورنين سكيلوترزن الأيون والطيف الكتلي (FT- ICR MS) من التوصيف الجزيئي لكسور النفط الثقيل. // يتبع // 18:18 ت م تغريد