دان المجلس الوطني الفلسطيني استمرار الإرهاب والعنف الإسرائيلي المتواصل ضد سكان الضفة الغربية وقطاع غزة التي كان آخرها إقدام سلطات الاحتلال على قتل وجرح عدد من سكان الضفة الغربية. وقال رئيس المجلس سليم الزعنون الذي يتخذ من مدينة عمان مقراً له في بيان صحفي اليوم إن هذه الجرائم تترافق مع حملات التصعيد والتحدي السياسي والميداني على الأرض التي ينتهجها رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ضد سكان الأراضي المحتلة وعملية السلام المتعثرة أصلاً من خلال إصرار حكومته على مواصلة الاستيطان إلى جانب حملات القتل والاعتقال اليومي واعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين لجر المنطقة بأكملها للفوضى وعدم الاستقرار. ورفض الزعنون تصريحات نتنياهو حول مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وسياسة فرض الأمر الواقع فيها مع محاولة تنفيذ مخطط إسرائيلي جديد لتقسيم المسجد الأقصى من خلال تقنين أوقات الصلاة لليهود بساحاته على مدار أيام الأسبوع تماشياً مع المخطط الاستيطاني والتهويدي الشامل للحرم القدسي بدعم رسمي من قبل حكومة الاحتلال. ودعا الزعنون الاتحادات البرلمانية والمجتمع الدولي ومؤسساته لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في القدس ومواجهة رفض حكومة الاحتلال لدعوات السلام، وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية. وناشد الشعوب العربية والإسلامية لنجدة المسجد الأقصى وحمايته وإفشال كل المخططات الإسرائيلية التي دخلت مرحلة التنفيذ العملي لتهويد القدس ومسجدها المبارك. // انتهى // 18:11 ت م تغريد