افتتحت اليوم في العاصمة الأمريكيةواشنطن الدورة ال22 لمؤتمر رسم السياسات العربية الأمريكية الذي ينظمه سنويا المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية منذ العام 1991م, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وعدد من السفراء العرب والسفراء الأمريكيين لدى الدول العربية والمسؤوليين في الإدارة الأمريكية والكونجرس وعدد من الباحثين والدارسين المهتمين بالعلاقات العربية الأمريكية . وألقى رئيس المجلس الدكتور جون ديوك أنتوني كلمة افتتح بها جلسات المؤتمر أكد خلالها أهمية العلاقات العربية الأمريكية وأهمية عقد مثل هذه المؤتمرات لزيادة التفاهم والتعاون والتنسيق بين الدول العربية والولايات المتحدةالأمريكية وتبادل الآراء ووجهات النظر بين الجانبين العربي والأمريكي بما يحقق مصالحهما المشتركة. بعدها ألقى ( السفير السابق ) رئيس مجلس إدارة مؤسسة المشاريع الدولية حالياً تشاس فريمان كلمة تناول فيها العلاقات التاريخية العربية الأمريكية وسبل زيادة التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين . وأشار إلى السياسات الأمريكية في المنطقة العربية والشرق الأوسط وكيفية توافقها مع دول المنطقة وتعارضها مع السياسات الصينية والروسية . عقب ذلك عقدت أولى جلسات المؤتمر التي تناولت التعاون العربي الأمريكي في مجال سياسات الطاقة والطاقة المتجددة والطاقة النووية للأغراض السلمية . شارك في الندوة المدير التنفيذي لمجموعة معلومات الطاقة الدكتور هرمان فرانسن والباحثة في مجال الطاقة في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية سارة لاديزلا, ورئيس مجموعة سياسات الطاقة كيفن بوك, وعضو مجلس المستشارين لدولة الإمارات العربية المتحدة السفير توماس جرام, ورئيس مركز بحوث لطاقة الدكتور شهاب كوران, وأدارت الندوة الباحثة في مجال الطاقة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية راندا فهمي. // انتهى // 01:47 ت م تغريد